عثمان الغامدي
٦ دقائق

الارتقاء بتدريب المهارات السلوكية لفرق العمل السعودية من خلال المنهجية الفرنسية

تدريب المهارات السلوكية في السعودية لم يعد خياراً – بل ضرورة أساسية للشركات التي تسعى للتميّز في سوق تنافسية.
تجمع ESTC وأكاديمية Actumea بين التميز التربوي الفرنسي والفهم العميق للثقافة السعودية لتقديم برامج تدريبية في المهارات السلوكية تُحدث تحولاً حقيقياً في الاتصال، والعمل الجماعي، والقيادة داخل مؤسستك.

ورش العمل على تقنيات السرد القصصي لتعزيز التفاعل الأصيل

بناء قصة قوية هو جوهر التواصل الفعال.
في جلساتنا حول استخدام السرد في بيئة الأعمال، يتعلم المشاركون هياكل السرد الفرنسية – بدايات جذابة، تسلسل منطقي، وخواتيم مقنعة – لصياغة رسائل تتماشى مع عملاء سعوديين وأصحاب مصلحة داخليين.
تُضفي دراسات الحالة الواقعية من بنوك الرياض الكبرى وشركات الاتصالات المحلية طابعاً عملياً على التدريب، حيث يتدرّب المشاركون على العروض التقديمية حتى تصبح طبيعية وسلسة.
الفائدة الأساسية: تقنيات السرد القصصي تُعزز مصداقية العلامة وثقة أصحاب المصلحة.

تمثيل الأدوار المدفوعة بالتعاطف لتعزيز ترابط الفرق

التعاون الحقيقي يقوم على فهم وجهات نظر الآخرين.
في مختبرات التعاطف لدينا، نُعيد إنشاء مواقف شائعة في بيئة العمل – التعامل مع اعتراضات العملاء في جدة، حل النزاعات بين الأقسام في الدمام، أو قيادة فرق عن بُعد من الرياض.
يتناوب المشاركون على الأدوار المختلفة، ويتدربون على الإنصات النشط، وإعادة الصياغة، وتقديم التغذية الراجعة الداعمة.
يقود الميسرون جلسات نقاش بعد التمرين لاستخلاص الدروس وتعزيز السلوكيات التعاطفية.
الفائدة الأساسية: التمارين المعتمدة على التعاطف تقلل من التوتر وتعزز فرقاً أقوى وأكثر مرونة.

جلسات حل المشكلات الإبداعية باستخدام منهج التفكير التصميمي

الابتكار يزدهر عندما تتبع الفرق عملية إبداعية منظمة.
تُقدم ESTC وأكاديمية Actumea منهج التفكير التصميمي الفرنسي – التعاطف، التحديد، توليد الأفكار، النمذجة، الاختبار – من خلال ورش عمل تفاعلية.
تتعاون الفرق المتعددة التخصصات لمواجهة تحديات حقيقية من السوق السعودي، مثل تحسين تجربة العملاء لدى متجر تجزئة إقليمي أو تطوير سلسلة التوريد لشركة صناعية.
تشعل هذه المختبرات التطبيقية أفكاراً جديدة وتمنح الفرق أدوات التكرار السريع.
الفائدة الأساسية: ورش التفكير التصميمي تُنتج ابتكاراً قابلاً للتنفيذ.

ترسيخ المهارات السلوكية من خلال المتابعة والتدريب الفردي

ورشة واحدة لا تكفي لإحداث تغيير دائم.
بعد الجلسات الأولية، ينضم المشاركون إلى مجموعات صغيرة ويخضعون لجلسات متابعة شهرية فردية مع مدرب من Actumea.
تعزز هذه المتابعات السلوكيات الجديدة – من عروض واثقة، إلى مهارات التفاوض الفعالة، إلى الحضور القيادي – من خلال الاحتفاء بالنجاحات، وتجاوز التحديات، وتعديل الخطط حسب الحاجة.
الفائدة الأساسية: الدعم المستمر يرسخ إتقان المهارات السلوكية.

قياس الأثر وتحسين البرامج

لا نترك النتائج للصدفة.
نقيس تدريب المهارات السلوكية في السعودية من خلال تقييمات قبل وبعد التدريب، واستطلاعات رأي 360 درجة، ومراجعات أداء وظيفية.
يتم تتبع مؤشرات مثل جودة العروض، وتعاون الفريق، ورضا العملاء على مدى 3 إلى 6 أشهر.
تُستخدم هذه البيانات لتحسين البرامج باستمرار، ما يضمن لكل دفعة تدريبية محتوى وطريقة تقديم أكثر فاعلية.
الفائدة الأساسية: الرؤى المستندة إلى البيانات تضمن نتائج ملموسة من تدريب المهارات السلوكية.

تمكين الفرق السعودية بالنهج الفرنسي

يُعد تدريب المهارات السلوكية في المملكة العربية السعودية أساساً لتحقيق النجاح.يعتمد نهجنا الشامل على دمج الخبرة التربوية الفرنسية مع فهم عميق للثقافة المحلية.من خلال ورش العمل التفاعلية في السرد القصصي، وتمثيل الأدوار القائمة على التعاطف، وجلسات التفكير التصميمي الإبداعي، نُعزّز قدرات الفرق بشكل فعّال.تضمن جلسات المتابعة المستمرة وأدوات القياس الدقيقة تحسيناً متواصلاً في مهارات التواصل والعمل الجماعي والقيادة داخل المؤسسات، بما يدعم التميّز المستدام.

Decorative Background

درّب وطور قدرات فرقك مع ESTC وActumea

برامج تدريبية مخصصة تمزج بين التميز الفرنسي في التعليم والخبرة السعودية العميقة، لتحقيق نتائج ملموسة ومستدامة.

Thank you! Your submission has been received!
Oops! Something went wrong while submitting the form.